الجمعة، 30 مارس 2012

صور للأزياء العمانية الرجالية

صور للأزياء العمانية الرجالية






الأزياء العمانية .....عامة

الأزياء العمانية .....

تتصف الأزياء الوطنية للرجال والنساء في عمان بالأناقة والبساطة والتنوع من منطقة لأخرى وان كانت لا تختلف فيما بينها اختلافا كبيرا ، فالرجل العماني يرتدي الثوب
( الدشداشة ) وهو ثوب طويل من قماش أبيض ناصع في الغالب أو ملون في بعض الأحيان له ربطة صغيرة على العنق ويضع على رأسه المصر( العمامة ) أو (الكمه) الكوفية.
والدشداشة والكمة العمانيتان معروفتان ومتميزتان عن سواهما كما يلبس الرجال الازار الذي يلف حول الجسم وهو من الأقمشة البيضاء أو ذات الالون الفاتحة وتصنع الوزرة والكمم في الغالب من قبل الحرفين العمانيين بمهارة وإتقان فائقين، ويلبس العماني فوق ثوبه الأبيض وصر الرأس الخنجر العماني التقليدي المعروف وهو عبارة عن سكين حادة معكوفة لها جراب مزين ومحلى بالفضة ومقبض رأس من العاج أو قرن خاص متصلة بحزام فضي أو مزركش لحمله وربطة حول الوسط ولبس الرجال فوق الثياب العباءة البشت – وهي سوداء في الغالب أو بنية أو بيضاء تكون أطرافها محلاة بخيوط ذهبية . ويلبس الرجال الصنادل الجلدية في أقدامهم ويحمل الرجال معهم البنادق ويلبسون اخزمتها المليئة بالذخيرة فوق الخنجر في وسطهم أو يحمل بعضهم السيوف أو العصي بمختلف أشكالها وفي المناسبات الرسمية يلبس الرجال الدشداشة أو الدقلة والعمامة والخنجر والمصر والشال و البشت أو يلبسون الشرواني مع البشت والمصر العماني .
ويعتبر حمل السلاح من بندقية وسيف وخنجر وحمل العصا لدى المواطن العماني من أصول تقاليده وتراثه ونتاجا لوضع المجتمعات القبلية المحلية على امتداد تاريخها وتطورات ظروفها السياسية والاجتماعية ورغم استمرار هذا الوضع في الكثير من المنطق حتى الآن الأ إن حمل السلاح ماعدا الخنجر والعصا أصبح ظاهرة تأخذ في الاحتفاء من المدن الرئيسية.


الملابس النسائية ....

الملابس النسائية للعمانيات فرغم كونها كثيرة الأشكال العامة ألا أنها تتنوع في الطراز والالون والأقمشة و تستر جميع النساء رؤوسهن بغطاء ما ، ويلبس بعضهن حجابا أو برقعا على الوجه وفوقه عباءة سوداء من الحرير أو قماش جيد مماثل ، وتلبس المرآة العمانية ثوبا طويلا بأكمام طويلة يكون فوق السروال الذي يصل للأقدام ، وتلبس بعضهن غطاء للرأس يسحب وراءهن عند السير وبالأخص في منطقة الباطنة وأقمشة ملابس المرآة لها ألوان محببة ومنتشرة كالألوان السوداء والأرجواني والبرتقالي والأخضر والأصفر ويصنع الثوب وسرواله ولحافه عادة من نفس نوع ولون القماش ، وهناك كساء أخر تلبسه المرآة فوق ثيابها في أغلب المناطق (الليسو) أو ( الشطحة ) كما يطلق عليه في الشرقية .
وتهتم المرآة العمانية بزينتها من الحلي الفضية والذهبية العديدة الأشكال والأنواع والتي يتناسب كل منها والمناسبات الاجتماعية من أعياد وأفراح أو الحياة اليومية الاعتيادية ومن أهم أشكال مجوهراتها الخواتم والقروط وحلي الرأس والأساور والخلاخل والعقود والسلاسل وتتألق بعض الخواتم من مجوهرات لكل أصابع اليد بما فيها الإبهام، وخواتم لأصابع الأرجل أيضا ،،،
وتنقسم حلى الرأس لحلي تتدلى من ضفائر الشعر خلف الرأس مستديرة الشكل شبه دائرية مرصعة بأحجار كريمة أو تتدلى على جانبي الرأس مثل القروط وتستخدم النقود الذهبية والفضية القديمة استخداما واسعا في صياغة الحلي ويلبس منها على الجبهة وحلية الرأس والخلاخل التي غالبا ما تكون من الفضة الثقيلة ، ولها طرف مفتوح كي يسهل لبسها وخلعها ومختلف أشكال وأنواع الأساور حسب طرق صياغتها واستعمالها لدى النساء وتتألف حلي الأعناق من قطع بديعة الشكل مثبته على سلاسل رائعة الصنع أو قد تتألف عدد من القطع الفضية المترابطة. وتتسم الأزياء النسائية العمانية التقليدية بالبساطة والذوق الرفيع الذي ينم عن عمق الإبداع
والحضارة وعن إبداع المرآة العمانية في مجال التطريز والنقش المستمد من واقع بيئتها وعقيدتها وعاداتها وتقاليدها العمانية الأصيلة . وحفاضا على هذا الزي التقليدي المتوارث أو المميز أخذت المرآة العمانية تخلد هذا الزي المعبر عن هويتها بأرتداها له افتخارا واعتزازا منها بزيها العماني البراق .
وتختلف الأزياء العمانية التقليدية عن مثيلاتها من أزياء الدول الخليجية والعربية من حيث نقوشها المزركشة الجميلة وتعدد ألوانها وأشكالها الملفتة مع إضافات لها توحي بالجمال والإبداع إضافة إلى ما يوافق هذا الزي النسائي التقليدي من ملبوسات ذهبية وفضية ومميزة .
قال الرحالة:- جيمس باكنهجام- عند زيارته إلى عمان في القرن التاسع عشر ( إن أهلها أكثر نظافة وأناقة وأحسن هنداما وإن العمانيين يدخلون إلى النفس الشعور بالثقة ويوحون إليها بالصداقة والاحترام) ،، ونظرا لحاجة المجتمع العماني الذي ينقسم سكانه إلى بدو وحضر كونه مجتمعا قبليا عربيا تقليديا فإن أزياء الأفراد من رجال ونساء تحكمها في الغالب ظروفهم الاجتماعية والمعيشية الخاصة ففي المناطق الريفية والجبلية والساحلية والنائية أشكال من الملابس والأزياء التقليدية وفي المدن الرئيسية والحضرية أزياء وملابس يلمس فيها وقع التطور والتقدم الذي تشهده البلاد بما في ذلك إدخال بعض الأشكال الجديدة من الأزياء والملابس والحلي التي لم تكن تعرف من قبل ومع ذلك فإن الإنسان العماني بسيط ووقور بطبعه ينفر من التكلف الزائد ويحب الاحتشام في مظهره ولباسه بصورة عامة.

إن تفاصيل الزي الوطني في عمان وأصله وعادات لبسه لدى النساء والرجال مسألة تنطلق في أبعادها التاريخية - لما مر بالبلاد في حقب زمنية متفاوتة من ظروف اجتماعية واقتصادية وهجرات داخلية وخارجية واستيطان وحروب كما تتأثر بالظروف المناخية والبيئية والاحتشام والأفكار الدينية الإسلامية والعادات العربية تجاهها، فملابس الرأس وملابس البدن الخارجية والملابس الداخلية ثم احتذاء النعال والأحذية وحلي الزينة تتشابه في شكلها العام ليس في أجزاء السلطنة فحسب بل وتشبهها في الكثير من ملامح الملابس المستخدمة لدى مواطني و مواطنات أقطار عربية مجاورة كالأمارات واليمن وإيران بشكل خاص مع وجود بعض الفوارق البسيطة أحيانا في ملابس السكان هناك من مكان لآخر ويمكن كذلك أن يلاحظ أن تسمية بعض مفردات هذه الأزياء تعود لمعاني باللغة الأردية التي يتحدث بها في الهند والباكستان لما لها من اتصال تجاري وعلاقات عميقة الجذور مع سكان عمان على مدى التاريخ كما يعود تسمية بعضها للغة الفارسية حيث لإيران نفس الوشائج مع السلطنة والبلدان العربية التي تطل مثلها على سواحل الخليج وخليج عمان،، وقد ربطت الأزياء الرجالية في الأمارات بسلطنة عمان نظرا للتاريخ الواحد والثقافة الواحدة المشتركة والداخلة أحيانا بالعمق ولأن عمان ما زالت محافظة على الصناعات التقليدية التي اندثرت في الأمارات وتذكر هذه شهادة معاصره تبين مدى اعتزاز الإنسان العماني بتراثه الأصيل مهما كانت شدة المغريات المرافقة لحقب التحديث والمعاصرة.

وتشير بعض المصادر الإسلامية إلى إن الرسول صلى الله عليه وسلم لبس الازار إلى نصف الساقين وقد جاء ذكر الإزار في الحديث الشريف والذي ذكره البخاري- من لا يجد إزارا فليلبس سراويل- وذكر أيضا إن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى بعض السراويل الهجرية المصدرة من هجر مكة كما يذكر نفس المصدر إن الرسول صلى الله عليه وسلم لبس العمامة السوداء يوم الفتح وعندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم كان مما تركه القميص وكما يقول ابن فارس- ترك رسول الله يوم مات ثوب جده وازارا عمانيا وثوبين صحاريين- نسبة إلى ولاية صحار العمانية- وقميصا صحاريا وآخر سحوليا - من قرى اليمين- والثياب البيضاء المصنوعة من القطن كما تصنع الملاحف، وذكر إن الرسول صلى الله عليه وسلم كفن في نسيجين من صحار إما سعد بن معاذ فقد كفن بثلاثة أثواب صحارية- ..
ولعل هذا ما يفسر لنا حرص الحرفيين والجهات المسؤولة في السلطنة على استمرار صناعات النسيج التقليدية في البلاد بصورة مستمرة ودائمة.

صور لبض الأزياء النسائية

صور لبعض الأزياء النسائية



أزياء محافظة ظفار

<> أزياء محافظة ظفار<>
أزياء محافظة ظفاراضغط للتكبير

يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة.

الأزياء العمانية الرجالية

الأزياء الرجالية:
تتصف هذه الأزياء بالبساطة والتكيف مع البيئة المحيطة، وهي عبارة عن ثوب طويل (دشداشة) ذات عنق مستدير يحيط بها شريط رفيع قد يختلف لونه عن لون الدشداشة، وتتدغ على الصدر (الفراخة أو الكركوشة) التي عادة ما تضمح بالعطور والبخور، وتطرز أطراف وعرى الدشداشة بشريط من نفس اللون.

وينحصر الإختلاف في الدشداشة بين مناطق السلطنة غالباً من شكل التطريز، كالدشداشة الصورية مثلاً تطرز في الجزء العلوي من الأمام والخلف، وتختلف درجة التطريز حسب الفئة النسبية حيث تزيد كثافة التطريز في دشداشة الأطفال.

أما لباس الرأس فهو العمامة ذات الألوان المتعددة، والكمة وهي طاقية مطرزة باليد بأشكال وزخارف جميلة، ويتزين الرجال بالخنجر العماني المطرز والمصنوع من الفضة الخالصة، وأحياناً يلف الشال حول الوسط فوق حزام الخنجر وهو من نفس نوع ولون العمامة، ويكتمل الزي بلبس البشت فوق الدشداشة وهو عباءة رجالية مطرزة الأكمام والأطراف.

إن للأزياء العمانية مكانة خاصة ومميزة، فالى جانب إتصافها بالبساطة والأناقة، فلها خصوصية تاريخية. فعُمان بحكم موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري أثرت وتأثرت بالشعوب الأخرى، فكانت الأزياء من نتاج هذا التواصل عبر الحقب والعصور.
الخنجرالعماني :
تعد الخنجر إحدى سمات الشخصية العمانية، وقد تميز الرجل العماني بهذا المظهر الذي يعتبر من أهم مفردات الأناقة الذكورية، والخنجر تصنع من الفضة الخالصة التي كانت تستخلص من صهر النقود الفضية المتداولة قديماً بعد فصل الحديد منها، وهي عملية دقيقة قد تستغرق أكثر من شهر، غير أن الوقت الأكبر كانت تستغرقه عملية النقش على صفائح الفضة.

وهناك طريقتان لنقش الخنجر هما:

النقش بالقلع: ويستخدم مسماراً دقيقاً لنقش الصفيحة الفضية حيث يتطلب ذلك صبراً ومهارة لتظهر النقوش كعمل فني متقن.

نقش التكاسير: وهو الطريقة الثانية وفيها يستخدم الصائلى خيوط الفضة في تزيين الخنجر وهذه من الأمور المستحدثة في صياغة الخنجر.

وتتعدد أنواع الخناجر فهناك النزواني الذي يتميز بكبر الحجــم مقارنـــــة بالصوري الذي تغرز في قرنه مسامير صغيرة على شكل نجمة أو متوازي أضلاع، وهناك أيضاً الخنجر السعيدي التي تنسب الى العائلة المالكة والخنجر الصحاري وغيرها، والإختلاف يأتي من حجم وشكل الخنجر ونوع المعدن الذي يصنع منه أو يطلى به.

والخناجر على إختلاف أنواعها تحمل سمات مشتركة وتتكون من الأجزاء التاليه:

القرن (المقبض): ويختلف من منطقة الى أخرى واغلى المقابض ثمناً تلك المصنوعة من قرن الزراف أو الخرتيت، أما الصندل والرخام فهي من الخامات البديلة لصناعة المقبض.

النصلة (شفرة الخنجر): وتختلف من ناحية القوة والجودة وتعد من محددات قيمة وأهمية الخنجر.

الصدر (أعلى الغمد): وهذا الجزء عادة ما يكون مزخرفاً بنقوش فضية دقيقة.

القطاعة (الغمد): وهو الجزء الأكثر جاذبية في الخنجر، ويكون مطعماً بخيوط فضية.

وتكمن قيمة الخنجر في القرن والنصلة، فالقطاعة والصدر، ومن ثم الطوق (أسفل المقبض)، لذلك وبحسب القول السائد هي (زينة وخزينة) في آن معاً.

والخنجر من الملامح العمانية التي تستمر المحافظة عليها، فيندر مشاهدة رجل عماني لا يتمنطق خنجراً في حفل رسمي، ولا سيما لدى الوجهاء والأعيان وفي المناسبات الوطنية والخاصة كعقد القران والزفاف والتكريم وغيرها. وإن كان الخنجر قديماً يحمل أساساً للدفاع عن النفس، فإنه حالياً يعد من إكسسوارات الأناقة ولوازم الوجاهة التي لا يستغنى عنها فالعماني يحرص على إقتنائها أو إهدائها كتحفة فنية رائعة.

المجوهرات النسائية التي تلبس مع الأزياء

الحلي/ المجوهرات النسائية:-

عرفت الصناعات المعدنية منذ آلاف الأعوام، وذلك تلبية لاحتياجات الإنسان ورغبته في الزينة والأناقة .

حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الصناعات المعدنية النفيسة ظهرت منذ الألف الرابع قبل الميلاد في آسيا الصغرى كما أن اللوحات السومرية و البابلية تشير إلى صفقات النحاس التجارية التي كانت تتم ما بين بلاد الرافدين و البلاد التي كانت تعرف باسم مجان قديما و عمان حاليا، وذلك باعتبارها إحدى الأقطار الهامة لتصدير هذه المادة .

وقد عرف الإنسان العماني أرقى الحضارات القديمة وتعامل معها وذلك من خلال موقع عمان المميز الذي يتوسط حضارات الشرق القديمة .

وكان للعماني الدور الرئيسي نحو الاكتشاف والإبداع ،حيث جادت سواعد القدماء بالعديد من الحرف التقليدية التي ما زالت ماثلة في عقول ووجدان الأحفاد ، مستخدمين ما توفر لديهم من خيرات عمان الوفيرة والتي كانت بلا شك مصدر عون لسعادته في هذا الجزء الغالي من أرض الجزيرة العربية.

كانت النساء العمانيات لعدة أجيال يزين أنفسهن بالمجوهرات الفضية المحلية المتقنة. وقد كان لمهارة صائغ الفضة العماني دور كبير في عمل التصميمات الرائعة ابتداء من الأشكال البسيطة إلى تزيين المجوهرات .

وتشتمل التقنية الرئيسية لتزيين الفضة العمانية على الترصيع بالنقوش البارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة في المجوهرات الفضية العمانية .

وتشتمل المجوهرات العمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنف وقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل.
1)الأقراط
من المألوف أن تلبس الفتاة عددا من الأقراط في آن واحد من خلال ثقوب متراصة في الأذن ، إلا أن بعضهن يضعنها في مقدمة الرأس .

ومن أنواع الأقراط الغريبة الشكل تلك الأقراط الكبيرة التي تكون مجوفة عادة ،وتحيط بها نقوش جميلة لتنتهي داخل مثلث من الخرز على شكل هرم مقلوب ،ومثبتة في مساحة تسمح بتعليقها في الأذن ، وان كانت في معظم الأحوال تتدلى من خلال سلاسل خاصة بها .

أكثر أنواع الأقراط التي تزين بها آذان النساء العمانيات في المحافظات الشمالية من عمان هو النوع المدور المسمى (الشغاب) ويكون أحد أجزاء هذه الحلية أملس بينما أجزاؤه الأخرى مضلعة ويضم القرط عادة قلادة أو قلادتين تتدليان منه ،ويتم تصميم هذه القلادة في عمان على شكل ورقة التوت.

2) القلائد والسلاسل
تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي ، بعضها عليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفة برسوم أوراق الشجر والأزهار.

ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في محافظة الداخلية من عمان قلائد الخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع من الفضة عادة قديمة ترجع إلى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلائد . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك ، أو ضمن سلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقان المتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من قلائد تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا ، تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينين مما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفة بعض خرز المرجان؛وهناك نوع آخر من القلائد تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .

3)التعاويذ أو التمائم
تستعمل في عمان أنواع كثيرة من العقود التي تحمل اسم التمائم ،وهي حلي فضية مربعة الشكل أو سداسية تعلوها نقوش وزخارف في أغلب الأحيان ، ويتوسطها عادة حجر . وقد يحمل غلاف التميمة آيه من القرآن الكريم .كما يتم تثبيت السلسلة بعلب فضية صغيرة أو بتعاويذ .ويمكن أن تكون هذه القلادة قابلة للفتح، بالاضافة إلى أنها تحمل سدادات فضية منقوشة أو قرن حيوانات او عظام مثبتة على قطع من الفضة أو فكوك حيوانات كالأسد.

ويعتقد الناس أن مثل هذه القطع تقي الناس من الحسد أو العين الشريرة . ومع أن التميمة أو الحرز يلبس عادة حول العنق الا أنه في بعض الأحيان يستعمل كحلية تلبس في مقدمة الرأس . وتختص المنطقة الشرقية من عمان بالأحراز الفضية ، بينما تستعمل محافظة ظفار ومحافظة جنوب وشمال الباطنة الأحراز الذهبية .

4)الأساور
وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوص. ولعل الذي يميز الأساور المصنوعة في عمان عن مثيلاتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارف البارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها، وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أو حبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح به عرض السوار.

وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك من الفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها على غرار الطريقة التي تحاك بها الجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا.

5)الخواتم
تلبس الخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء . وخواتم القدم رقيقة ومنقوشة ببساطة . الا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل اصبع تلبس فيه ، وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف، فالخواتم التي تسمى الشواهد تختص بالإصبع الأول ،وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الإصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرة منقوشة . أما خاتم الإصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع ،وعليه زخارف مربعة الشكل .

أما خاتم الأصبع الرابع فيسمى حيسة، وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج ،وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم أصبع الابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .

ومع أن أكثر الخواتم تصنع الأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غير أن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حين كان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزار خواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدة مربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها ،وشكلها يشبه شكل قبة المسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية،ربما لأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروز أو غيره من الأحجار النفيسة.وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية و الحفلات الرسمية .
6)الخلخال
ان الرنين اللذين يحدثهما لبس الخلخال في رسغ قدم المرأة العمانية يكون لهما وقع موسيقي جميل ، كما يقال أن القصد منها في الماضي كان أن يبقى الرجل على علم بحركات زوجته دون أن يراها .

وللخلاخيل العمانية أطراف معقوفة ،بينما لا ينطبق هذا على بينما لا ينطبق هذا على الأساور ويوجد نوع سميك يسمى النطل ، وتختص مدبنة نزوى بصنعه كما يسمونه جلجل أو خلخال .

ويرتدي كثير من الأطفال في محافظات شمال وجنوب الداخلية من عمان نوعا مفلطحا صغيرا من الخلخال ،يسميها البعض حواجيل ،ولها سلسلة تتدلى منها، ومن أنواع الخلاخيل كثيرة الاستعمال في عمان الويل ، شكله دقيق يثبت بمسمار في الوسط؛ كما يوجد في محافظة شمال وجنوب الباطنة في عمان نوع من الخلاخيل السميكة التي تشبه حدوة الحصان في الشكل تعلوها نقوش بارزة أما الخلاخيل الظفارية فهي عادة تتألف من أشرطة معقدة من السلاسل تتدلى منها أجراس.
.

الأزياء التي تشتهر بها محافظة مسقط

الأزياء التي تشتهر بها محافظة مسقط

اضغط للتكبيراضغط للتكبير
بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان.

مكونات الزي العماني

تتميز سلطنة عمان بتنوع الأزياء التراثية وثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته.
ويحافظ الإنسان العماني الرجل والمرأة والطفل على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه الزائر للسلطنة من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث العُماني التي تتمثل في الأزياء العمانية، فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.

تتعدد أنواع الأزياء النسائية بحسب المناطق العمانية، إلا أنها إجمالاً تتكون من ثلاث قطع أساسية:

* حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية أو الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان.

* القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدوياً بالسيم والغولي)، إضافة الى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهي أنواع من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جداً لدرجة أنه يحمل أو يجر على الأرض خلف المرأة، وهو يطرز بأحجار لامعة.
* والقطعة الثالثة: السروال، وهو يكون واسعاً وضيق من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.



الجمعة، 23 مارس 2012

صور للأزياء العمانية


صور للأزياء العمانية


أزياء جميع محافظات السلطنة




تطورت الازياء العمانية بمرور الايام و الزمان لتواكب التقدم العصري والفني دون الاضرار بقيمة التراث العماني وبأرث الأجداد و التاريخ العماني والحياة التقليدية لأنه يعتبر أرثاً حضارياً ومعاصرة التقاليد والعادات وكل منطقة في سلطنة عمان لها زي تشتهر بها